فوائد الشعير لصحة الإنسان و تركيبته

فوائد الشعير لجسم الانسان؟

فوائد الشعير : الشعير هو المادة الوحيدة التي تصلح لتغذية الأشخاص المصابين بأي مرض، ما عدا مرض السيلياك .

أما أصحاب السكري والسرطان فالشعير يصبح من الضروريات. و يأتي في الدرجة الأولى من حيث الألياف الغذائية بالمقارنة مع القمح و الشوفان و الزؤان وكذلك الرز و الذرة.

ويأتي كذلك في المستوى الأول من حيث المضادات للأكسدة، ونلاحظ أن خبز الشعير يميل إلى اللون الداكن نظرا لتأكسد المركبات بتعرضها للهواء.

من أهم النشويات الشعير المحلي الطبيعي العربي، الذي لا يعرف تغيير وراثي و ليس مستورد.

 

الشعير،النشويات من أهم النشويات الشعير المحلي الطبيعي العربي، الذي لا يعرف تغيير وراثي و ليس مستورد.

المكون الأول : و هو المكون الأساسي في الشعير هو النشا (Amidon)، و الذي يأخذ أعلى نسبة في التركيب الكيماوي للشعير، ويعتبر الشعير من السكريات المركبة و كذلك يعتبر من الألياف و يدخل مع الألياف الذائبة أو المتخمرة .

لأن الشعير فيه نوعين من الألياف الألياف الذائبة و الألياف غير الذائبة، و هذا النشا هو معروف عليه أنه يحفض القولون من السرطان الذي يأتي عن طريق الجذور الحرة.

التي تخرب خلايا القولون، و لكن لا يبدأ السرطان في الأول هناك تقرحات مثل كرون(Crohn) أو القولون العصبي ثم تتحول في ما بعد إلى أعلى درجة السرطان.

المكون الثاني: الذي هو البروتينات، فالشعير غني ببروتينات لا بأس بها ما بين 9 إلى 11 بروتين، و يتوفر على حمض فينيل الانين أقل بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مشكل فمن المستحب أن يستهلكوا الشعير و لا يستهلكوا القمح لأن نسبة فينيل ألانين(Phenylalanine) أقل من القمح .

يمتاز الشعير بالبتاغلكان (beta glucan)هو الذي يشد صفراء المرارة في الأمعاء لكي لا تعود إلى المرارة و بذلك يضطر الكبد إلى إفراز صفراء المرارة من الكولسترول، لما يستهلك الكولسترول لإفراز هذه المرارة نكون قد خفضنا هذا الكولسترول في الدم و هذا هو المكنيزم( Mécanisme) الذي يخفض به البتاغلكان مستوى الكولسترول في الجسم،.

بمذا تعرف النشويات، وما يميز الشعير عن الحبوب الأخرى؟

المعروف عن النشويات كلها و ليس الشعير فقط أنها تحتوي على تيامين(Thiamine ) و نياسين(Niacin) فيتامين B1،B3 بكمية مناسبة و كبيرة، و هم الفيتامينات الذين يستخرجون الطاقة من التغذية من الدهون أو من السكريات.

لذلك هو جيد للناس المصابين بداء السكري أو للذين يعانون من انخفاض في الطاقة أو أمراض أخرى، فهذه الفيتامينات تدخل في الميتابوليزم (Métabolisme ).
يحتوي الشعير كذلك على مضادات للأكسدة، فعجين الشعير لونه يتغير يصبح داكن لأن هذه المضادات تتعرض للهواء و تتأكسد لتعطي هذا اللون الداكن، فكل الأشياء التي يتغير لونها غنية بمضادات الأكسدة.

هذا دليل على أنها تحتوي على بوليفينولات(Polyphenol) و الشعير فيه بوليفينولات جيدة و فيه المكونات المسؤولة عن القوة المضادة الأكسدة مثل حمض الفيروليك (Acide ferulic) .

فإذا جمعنا كل هذه المكونات يصبح مكون غذائي ضروري أساسي ،فالشعير يمثل أحسن تركيب بالنسبة للنشويات، لأنه يحتوي على القليل من السيلينيوم(Selenium) و الزنك(Zinc) و هو يضاهي الألبان في ما يخص الكلسيوم.

يحتوي على كمية كبيرة من الكلسيوم، و تمتاز هذه النشويات بالأملاح المعدنية و الفيتامينات، لكن مع الأسف توجد في القشور يعني في الغلاف الخارجي للحبوب.

فإذا نزعنا هذه القشور نزيل أكثر من ٪70 من الأملاح المعدنية و الفيتامينات و كذلك الألياف الغذائية من النوع الجيد الغير الذائبة التي هي السيليلوز (Cellulose) و اللغنين(Lignin) التي توجد في القشور.

و هي مهمة للتغذية و ستعطينا مكونات داخل الجسم على مستوى خلايا الثدي، و تمتاز بمعدن الكروميوم(Chromium) الذي يحفز الأنزيمات التي تستخرج الطاقة، و هو جيد للناس المصابين بداء السكري لأن الاستقلاب عند مرضى السكري ضعيف جدا، أو الذين يعانون من تحمض الدم ،أو مرضى الربو، فهؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى محفزات للأنزيمات لإزالة هذه الأشياء التي تتراكم في الجسم .

يحتوي الشعير على نسبة قليلة من البروتين الذي يحتاجه الجسم لكي يبقى بصحة جيدة ،فيجب على الناس الذين يعانون من مرض السلياك(Celiac) و التوحد عدم أكل الشعير، لأنه يتوفر على الغلوتين.

و هناك مكون آخر مهم جدا هو حمض أميني يسمى تريبتوفين(Tryptophen) و هو الذي يعطي سيروتونين (Sérotonine) و هو الذي يساعد على النوم، و مفيد حتى بالنسبة للناس المصابين بالإكتئاب، و جيد أيضا للأطفال.

خلاصة :

يحتوي الشعير على مستوى عالي من الألياف الغذائية التي تحول دون الإمساك الحاد، فتريح المصابين بالبواسير، وتجعل الإفراغ منتظما.

وبهذا الحادث يقي الشعير من سرطان القولون، والألياف الغذائية تعيد توازن فلورا القولون، حيث تقوم البكتيريا الصديقة بتخمر الألياف الغير الذائبة

فتنتج الحمضيات الدهنبة القصيرة مثل حمض البيوتيريك ، وتستعمل خلايا القولون هذا المركب كوقود لنشاطها. وتنتج البكتيريا اللبنية النافعة حمض البروبايونيك وحمض الأسيتك الذان تستعملهما كل من خلايا الكبد والأعضاء الداخلية