تشير دراسة من عام 2012 إلى انتشار مذهل لآلام الدورة الشهرية بين الشابات التي قمن بالإبلاغ عن عسر الطمث (الحيض المؤلم) من قبل 84 ٪ من النساء. مع 43 ٪ أفادوا أن الألم يحدث كل فترة و 55٪ من النساء بحاجة إلى مسكنات آلام الدورة الشهرية للسيطرة على الألم. و 32٪ من النساء يعانين من عدم القدرة على العمل بشكل طبيعي. و 25٪ من النساء بحاجة إلى الأدوية وكذلك التغيب عن الأنشطة اليومية مثل العمل أو الدراسة أو حتى شغل المنزل.
لا عجب ، عند مواجهة أرقام مثل 1 من 4 من الفتيات تتطلب مسكنات آلام الدورة الشهرية، والتغيب بسبب آلام الدورة . أن مجتمعنا الطبي يعتبرها حالة “طبيعية”.
لماذا يجب أن تتحكمي في صحة الدورة الشهرية
يمكن أن تكون مشاكل الدورة الشهرية أكثر من مجرد مصدر إزعاج – يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير كبير على نوعية حياتك.
الدورات غير المنتظمة والنزيف الشديد والتقلصات المؤلمة يمكن أن تعطل أنشطتك اليومية وتجعل من الصعب الاستمتاع بالأشياء التي تحبها. يمكن أن تكون أيضًا علامة على المشكلات الصحية الأساسية التي يجب معالجتها.
من خلال التحكم في صحة الدورة الشهرية ، يمكنك تقليل تواتر وشدة مشاكل الدورة الشهرية ، وتحسين صحتك العامة ورفاهيتك ، والاستمتاع بحياة أكثر راحة وإرضاءً.
مشاكل الدورة الشهرية الشائعة وأسبابها:
الفترات غير المنتظمة: تُعرَّف الفترات غير المنتظمة على أنها فترات أطول أو أقصر من الدورة المعتادة التي تبلغ 28 يومًا ، أو التي لا يمكن توقعها في التوقيت. يمكن أن تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك الاختلالات الهرمونية ، والإجهاد ، والتمارين المفرطة ، وبعض الأدوية.
الدورات الشهرية الغزيرة: تُعرَّف الدورات الغزيرة ، أو غزارة الطمث ، بأنها فترات مع نزيف حاد للغاية. يمكن أن تكون ناجمة عن الاختلالات الهرمونية أو الظروف الصحية الأساسية مثل الأورام الليفية الرحمية أو الاورام الحميدة.
فترات مؤلمة: يمكن أن يكون سبب الدورة الشهرية المؤلمة أو عسر الطمث هو تقلصات الرحم أو الالتهاب أو وجود تشوهات الرحم.
الفترات الفائتة: يمكن أن يكون سبب غياب الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث هو الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو انقطاع الطمث أو بعض الأدوية أو التوتر …
إليك كيف تخلصت من آلام الدورة و مشاكلها في الصفحة التالية :
